قصه حياه سيدنا ابراهيم عليه السلام

من طرف **nour** الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 5:33 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في قديم الزمان كانت ارض بابل وارض الجزيرة والشام يعبدون الكواكب والاصنام وغير
نشأ إبراهيم الخليل في تلك الفترة واختاره الله عز وجل ليكون رسولا نبيا لقومه

لفت النظر الي الرب الإله
حاول ابراهيم عليه السلام أن يقيم الحجة علي قومه ، من خلال الطريقة التي يفكرون بها ، فنظر إبراهيم الي السماء فرأي كوكباً يلمع في السماء
فقال : هذا ربي وبعد فترة اختفي الكوكب
فقال :هذا ليس بإله ، ثم رأي القمر أضاء الليل وهو أكبر من الكوكب وأكثر نوراً،
فقال : "هذا ربي" ولكن القمر قد غاب ؟
وبعد قليل بدأت الشمس في الشروق فقال إبراهيم :"هذا ربي هذا أكبر" ..ثم مالت الشمس الي المغيب واختفت وحل الليل
وهنا اعلن ابراهيم علي الملأ أن الله هو الذي خلق الشمس والقمر والسماوات والارض، وأنه سبحانههو المستحق للعبادة ، وأنه الرب العظيم،وأنه سبحانه أكبر من كل شئ ، وهو سبحانه لا يزول ولا يغيب كما يزول القمر وتغيب الشمس ،فناقشه قومه في ذلك ليرجع عن كلامه، فقال لهم: كيف تناقشوني في هذا الامر وقد هداني الله عز وجل إلي الحق، وما عليكم الا أن تتبعوا الحق كما اتبعته انا ايضاً

تحطيم الاصنـــام
خرج قوم ابراهيم في يوم عيد لهم ، وتظاهر إبراهيم أنه مريض حتى لا يخرج معهم وبعد خروجهم تسلل إلى المعبد وأخذ فأساً وحطم الأصنام جميعاً إلا تمثالاً واحداً وترك الفأس في رقبته.
لما رجع القوم ووجدوا آلهتهم هكذا أخذوا يتساءلون عمن فعل ذلك ثم أعلنوا أنه ابراهيم وأحضروه ليحاكموه

النار الباردة
حفر القوم الكافرون حفرة كبيرة ملئوها بالحطب والخشب وأشعلوا النار ثم ألقوا إبراهيم فيها. أخذ إبراهيم يقول :"حسبنا الله ونعم الوكيل"
هنا أتي أمر الله للنار قال تعالي: (قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً علي إبراهيم) [الأنبياء:96]
فخرج منها بفضل الله سليماً معافى من سوء أراده به . وأخزاهم الله وهزمهم

إبراهيم والنمرود
ذهب ابراهيم الي ملك ظالم يسمي "النمرود" وأخذ يدعوه الي دين الله وان الله تعالى هو الذى يحيي ويميت .
قال النمرود :" أنا أحيى وأميت" وأمر باحضار رجلين فقتل أحدهما وترك الاخر
وقال لإبراهيم أرأيت ما فعلت .
قال إبراهيم: إن ربي ياتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فهبت الذي كفر ولم يستطع الاجابة

إبراهيم في مصر
خرج ابراهيم من بلده ليدعوا الي الله حتي وصل الي مصر مع زوجته سارة وفي مصر أهدي ملك مصر لزوجة ابراهيم جارية تسمي هاجر وكانت سارة لاتنجب فطلبت من ابراهيم ان يتزوج هاجر وفعلاً تزوجها وولدت له اسماعيل عليه السلام
وفي يوم أمر إبراهيم هاجر ان تحمل طفلها وتسير معه حتي وصل إلي صحراء لا زرع فيها ولا ماء وتركها ومضى فنادته هاجر وقالت: "أربك أمرك بهذا؟؟" قال :"نعم"قالت :"إذاً الله لن يضيعنا"

بئــــر زمزم
نفذ الماء فخرجت هاجر تبحث عن ماء تاركه إسماعيل الرضيع يبكي علي الارض فذهبت الي جبل الصفا فصعدت اليه فلم تر أحداً ثم نزلت ووصلت الي جبل المروة وصعدت لتبحث عن اي شخص تسانجد به ولكنها لم تجد احداً وأخذت تسعى سبع مرات بين الصفا والمروة في حيرة وقلق فلم تجد أحداً ولم تجد ماءً فرجعت الي اسماعيل وهي حائرة فوجدت اسماعيل وقد تفجرت عين ماء تحت قدميه وكان هذا هو ماء زمزم خرج ببركة اسماعيل عليه السلام

بشـــرى الملائكـــــــة
وفي يوم من الايام كان ابراهيم جالساً في بيته عند سارة فحضر اليه تلاتة ليسوا من أهل البلد فذبح لهم ابراهيم عجلاً وقدمه لهم فلم يأكلوا فخاف منهم
فقالوا :لاتخف وأخبروه أنهم ملائكة وبشروه بأن سارة سوف تنجب إسحاق قالت سارة :(أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشئ عجيب)[هود:72]
قالت الملائكة "إن هذا أمر الله وأن الله علي كل شئ قدير"

ربي أرني كيف تحيي الموتى
أراد إبراهيم أن ينتقل من علم اليقين الي عين اليقين فسأل الله عز وجل
قائلاً : (رب أرني كيف تحيي الموتى) قال تعالى: ( أولم تؤمن) قال :(بلي ولكن ليطمئن قلبي)
هنا أمر الله عز وجل أن يأخذ أربعة من الطير ، قيل : إنه أخذ حمامة وديكـــاً وطاوساً وغراباً فذبحهن وقطعهن ونتف ريشهن ومزقهن وخلط بعضهم ببعض ثم جزأهن أجزاء وجعل علي كل جبل منهن جزءاً وقيل: إن إبراهيم عليه السلام أخذ رءوسهن بيده ثم أمره الله عز وجل أن يدعوهن فدعا فجعل ينظر الي الريش يطير الي الريش والدم يطير الي الدم واللحم الي اللحم والاجزاء من كل طائر يتصل بعضها الي بعض حتي قام كل طائر علي حدته وأتينه يمشين سعياً وجعل كل طائر يجئ ليأخذ رأسه الذي في يد ابراهيم عليه السلام قال تعالي :
(واعلم ان الله عزيز حكيم) أي انه لايغلبه شئ

.:: التــــبــادل الاعــــلانـــى ::.