قصة سندريلا بعد زواجها من الأمير؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة سندريلا بعد زواجها من الأمير؟؟
المشهد الأول
بينما الستار مغلق يظهر ممثل وزميلته يلقيان على الجمهور بأداء مسرحي، الجمل التالية :
الممثل / لقد عاند الأمير أهلـه وشعبه وأصرّ على الزواج من سندريللا . كانت لحظة رومانسية جميلة، وللأمانة؛ فهو لم ينكر أن اسمها جزء مهم لإعجابه بها .
الممثلة / إنه اسم مميز حقاً.. وحتى هنا كان الفيلم قد انتهى ، ولكن.. ماذا بعد ؟
الممثل / لم تدم الرومانسية طويلاً بعد انتهاء الفيلم، فقد انقضت أشهُر من العسل في أجمل أماكن العالم .. الممثلة / أشهُر عديدة تليق بأمير حقاً ، ولكنها - سندريللا - كواحدة من عوام الشعب لم تجد في الأمر متعة لأكثر من أسبوعين .
الممثل / عاودها الحنين لاستخدام يديها في الأعمال المنزلية، ولسانها في التحدث غير المتكلف .. هي تحب الأمير حقاً ؛ فهو وسيم و.. أمير .
الممثلة / وأكثر من هذا ، فهو يحبها .. ولكنه يُخرج الحروف بحرص شديد وانتقاء مبالغ فيه، حتى تعبيراته عن مشاعره لـها قاموس صغير.. ملّت منه مع التكرار .
الممثل / و تصرفاته منمقة أكثر مما ينبغي، لذا فكان عليها أن تغيّر من شخصيته ليتفاعل معها بطريقتها.. وتبعد عنها ملل العلاقة.
ينسحبان خارج المسرح بينما الستار ينفتح ليظهر بيت متهالك في حارة عشوائية لا تليق بالأمير.. الصالة بها باب لغرفة وفتحة تفضي إلى مطبخ.. تتوسط الصالة طاولة حولها كرسيان يجلس عليهما الأمير وسندريللا بجسدها الضئيل وشعرها المنكوش وملابسها القديمة.
الأمير / ( بانتعاشة فارداً ذراعيه) أنا لست مصدقاً حبيبتي ، فقد مرت سريعاً شهور العسل.
سندريللا / ( بتهكم ) عسل ؟ ده ولا ليها طعم عسل ولا خيار حتى .. ( مستطردة ) صب لنا الشاي أحسن.. صُب .
الأمير / ( بتردد) ولكنني لم أعتد صب الشاي في الفنجان يا عزيزتي ، فدائماً هناك من يفعل مثل هذه الأشياء لي.
سندريللا / ( باستنكار) وهو أنا جاريتك اللي اشترتها لك الست الوالدة ؟ مانا بأقولك آهه.. اتعلم ازاي تكُب الشاي في الفنجان، مانتش حتى عايز تتعلم .. وبعدين فنجان ايه اللي بيتشرب فيه الشاي ده! ( بقرف) خش هاتلك كباية من جوة .. اتعلموا تشربوا بقى .
الأمير / ( بجدية) لابد من وجود من يفعل هذه الأشياء لي.. أنا أمير .
سندريللا / ( بمزيج من العصبية والتهديد تقف واضعة يديها على خصرها منحنية فوقه نصف انحناءة وهو جالس، شعرها المنكوش يدغدغ وجهه ) هتكبر وتبقى راجل ولا لأ ؟ ( تقول كلماتها بأسلوب تهديدي يضاف إليه نوع من إغماض إحدى العينين وميل خفيف للرأس )
الأمير / ( برعب) سوف نجلب بعضاً من خدم القصر إلى منزلنا هنا ، إن الأمر بسيط كما ترين .
سندريللا / ( بعد شهقة طويلة وضربة على الصدر ) انت عايز تجيب الشغالين بتوعك في حتتنا دي ؟ ده أوسخ شغال عندكم أنضف من أنضف واحد هنا .. ( ملوحة بإصبعها السبابة) انت عارف إن جرايم سرقة بالإكراه ممكن تحصل لو الشغالين بتوعك دول عتـّبوا الحتة ؟ ( زاعقة ) انت مابتفكرش خالص ؟ لا لا لا، انت مش معقول .. انت معندكش أي خبرة كدة !!
الأمير / ولكنكِ يا عزيزتي لم تكوني هكذا من قبل .
سندريللا / انت فاكر إن اللي عملِته فيا مرات أبويا ده شوية ؟ ده أنا كنت صارّة ف نفسي وساكتة بس؛ عشان ماليش حتة تانية أتـّاوى فيها .. ولو كنت طفشت منها كان زماني متقطعة في الشوارع ، لكن ماهانتش عليا نفسي .. نـَفسي اللي اديتهالك دلوقتي وقِبـِلت أتجوزك ، ( ملوحة بيدها) وانت في الآخر مش عاجبك .
الأمير / ( بتردد ) هل أنتِ على ثقة أن الحذاء كان على مقاس قدمك بالضبط ؟
سندريللا / ( تخلع ما ترتديه في قدمها اليمنى، وتحركها في كل اتجاه وهي تتأملـها بينما تقول بميوعة)
يا سلام على جمال رجلية .. مانيكان يابني ، بُص .
الأمير / ( بسذاجة ) في الواقع أنني زوجك ولستُ ابنك .
سندريللا / يا عم روح انت عارف حاجة .. ( ترتدي الحذاء) المهم هتسمع الكلام ولا ايه ؟ انت ما تعرفش إن عندنا هنا بيقطّعوا اجوازهم ويعبّوهم في اكياس ؟
الأمير / ( بفزع ) ماذا تعنين ؟
سندريللا / ( ببطء وأداء تمثيلي ) يعني وانت نايم كدة في أمان اللـه ، أجيب الساطور وأقطع رقبتك الأول، وبعدين أتسلى فيك حتة حتة كدة بمزاج .. وأكون عاملة حسابي على اكياس كبيرة شوية؛ أعبي اللي أنا قطّعته فيها.. وكل يوم أرمي كيس في مكان بعيد من غير ما حد ياخد بالـه .. قلت إيه ؟
الأمير / ( باستسلام ) إنني طوع أمرك .
سندريللا / برافو عليك .. ( غامزة ) كدة تعجبني .
( تتجه سندريللا لتحمل كوب شاي والأمير يتأملها وهي لتدخل غرفتها.. فيدور الأمير على المسرح مفكراً فيما قيل .. وبدأ إظلام تدريجي )
الأمير / ( صوت تفكير ) أيعقل هذا ؟ .. أهذه من تزوجتها ؟ أسندريللا الجميلة تصبح هكذا ؟!! ( تتصاعد مشاعره) إنه كابوس.. كابووس .. ملعون ذلك الحذاء.. ليذهب إلى الجحيم... ( بندم ) لقد أغضبتُ أهلي وشعبي، وعاندتُ لزواجي منها .. ( بأسى ) يا لها من أيام عصيبة .. حتى آخر قرش أملكه قد أنفقته في رحلة شهور العسل.. ( بحسرة) أهكذا تصبح حياتي ؟
وإن نالت الإعجاب سأكمل لكم قصة سندريلا والأمير
بينما الستار مغلق يظهر ممثل وزميلته يلقيان على الجمهور بأداء مسرحي، الجمل التالية :
الممثل / لقد عاند الأمير أهلـه وشعبه وأصرّ على الزواج من سندريللا . كانت لحظة رومانسية جميلة، وللأمانة؛ فهو لم ينكر أن اسمها جزء مهم لإعجابه بها .
الممثلة / إنه اسم مميز حقاً.. وحتى هنا كان الفيلم قد انتهى ، ولكن.. ماذا بعد ؟
الممثل / لم تدم الرومانسية طويلاً بعد انتهاء الفيلم، فقد انقضت أشهُر من العسل في أجمل أماكن العالم .. الممثلة / أشهُر عديدة تليق بأمير حقاً ، ولكنها - سندريللا - كواحدة من عوام الشعب لم تجد في الأمر متعة لأكثر من أسبوعين .
الممثل / عاودها الحنين لاستخدام يديها في الأعمال المنزلية، ولسانها في التحدث غير المتكلف .. هي تحب الأمير حقاً ؛ فهو وسيم و.. أمير .
الممثلة / وأكثر من هذا ، فهو يحبها .. ولكنه يُخرج الحروف بحرص شديد وانتقاء مبالغ فيه، حتى تعبيراته عن مشاعره لـها قاموس صغير.. ملّت منه مع التكرار .
الممثل / و تصرفاته منمقة أكثر مما ينبغي، لذا فكان عليها أن تغيّر من شخصيته ليتفاعل معها بطريقتها.. وتبعد عنها ملل العلاقة.
ينسحبان خارج المسرح بينما الستار ينفتح ليظهر بيت متهالك في حارة عشوائية لا تليق بالأمير.. الصالة بها باب لغرفة وفتحة تفضي إلى مطبخ.. تتوسط الصالة طاولة حولها كرسيان يجلس عليهما الأمير وسندريللا بجسدها الضئيل وشعرها المنكوش وملابسها القديمة.
الأمير / ( بانتعاشة فارداً ذراعيه) أنا لست مصدقاً حبيبتي ، فقد مرت سريعاً شهور العسل.
سندريللا / ( بتهكم ) عسل ؟ ده ولا ليها طعم عسل ولا خيار حتى .. ( مستطردة ) صب لنا الشاي أحسن.. صُب .
الأمير / ( بتردد) ولكنني لم أعتد صب الشاي في الفنجان يا عزيزتي ، فدائماً هناك من يفعل مثل هذه الأشياء لي.
سندريللا / ( باستنكار) وهو أنا جاريتك اللي اشترتها لك الست الوالدة ؟ مانا بأقولك آهه.. اتعلم ازاي تكُب الشاي في الفنجان، مانتش حتى عايز تتعلم .. وبعدين فنجان ايه اللي بيتشرب فيه الشاي ده! ( بقرف) خش هاتلك كباية من جوة .. اتعلموا تشربوا بقى .
الأمير / ( بجدية) لابد من وجود من يفعل هذه الأشياء لي.. أنا أمير .
سندريللا / ( بمزيج من العصبية والتهديد تقف واضعة يديها على خصرها منحنية فوقه نصف انحناءة وهو جالس، شعرها المنكوش يدغدغ وجهه ) هتكبر وتبقى راجل ولا لأ ؟ ( تقول كلماتها بأسلوب تهديدي يضاف إليه نوع من إغماض إحدى العينين وميل خفيف للرأس )
الأمير / ( برعب) سوف نجلب بعضاً من خدم القصر إلى منزلنا هنا ، إن الأمر بسيط كما ترين .
سندريللا / ( بعد شهقة طويلة وضربة على الصدر ) انت عايز تجيب الشغالين بتوعك في حتتنا دي ؟ ده أوسخ شغال عندكم أنضف من أنضف واحد هنا .. ( ملوحة بإصبعها السبابة) انت عارف إن جرايم سرقة بالإكراه ممكن تحصل لو الشغالين بتوعك دول عتـّبوا الحتة ؟ ( زاعقة ) انت مابتفكرش خالص ؟ لا لا لا، انت مش معقول .. انت معندكش أي خبرة كدة !!
الأمير / ولكنكِ يا عزيزتي لم تكوني هكذا من قبل .
سندريللا / انت فاكر إن اللي عملِته فيا مرات أبويا ده شوية ؟ ده أنا كنت صارّة ف نفسي وساكتة بس؛ عشان ماليش حتة تانية أتـّاوى فيها .. ولو كنت طفشت منها كان زماني متقطعة في الشوارع ، لكن ماهانتش عليا نفسي .. نـَفسي اللي اديتهالك دلوقتي وقِبـِلت أتجوزك ، ( ملوحة بيدها) وانت في الآخر مش عاجبك .
الأمير / ( بتردد ) هل أنتِ على ثقة أن الحذاء كان على مقاس قدمك بالضبط ؟
سندريللا / ( تخلع ما ترتديه في قدمها اليمنى، وتحركها في كل اتجاه وهي تتأملـها بينما تقول بميوعة)
يا سلام على جمال رجلية .. مانيكان يابني ، بُص .
الأمير / ( بسذاجة ) في الواقع أنني زوجك ولستُ ابنك .
سندريللا / يا عم روح انت عارف حاجة .. ( ترتدي الحذاء) المهم هتسمع الكلام ولا ايه ؟ انت ما تعرفش إن عندنا هنا بيقطّعوا اجوازهم ويعبّوهم في اكياس ؟
الأمير / ( بفزع ) ماذا تعنين ؟
سندريللا / ( ببطء وأداء تمثيلي ) يعني وانت نايم كدة في أمان اللـه ، أجيب الساطور وأقطع رقبتك الأول، وبعدين أتسلى فيك حتة حتة كدة بمزاج .. وأكون عاملة حسابي على اكياس كبيرة شوية؛ أعبي اللي أنا قطّعته فيها.. وكل يوم أرمي كيس في مكان بعيد من غير ما حد ياخد بالـه .. قلت إيه ؟
الأمير / ( باستسلام ) إنني طوع أمرك .
سندريللا / برافو عليك .. ( غامزة ) كدة تعجبني .
( تتجه سندريللا لتحمل كوب شاي والأمير يتأملها وهي لتدخل غرفتها.. فيدور الأمير على المسرح مفكراً فيما قيل .. وبدأ إظلام تدريجي )
الأمير / ( صوت تفكير ) أيعقل هذا ؟ .. أهذه من تزوجتها ؟ أسندريللا الجميلة تصبح هكذا ؟!! ( تتصاعد مشاعره) إنه كابوس.. كابووس .. ملعون ذلك الحذاء.. ليذهب إلى الجحيم... ( بندم ) لقد أغضبتُ أهلي وشعبي، وعاندتُ لزواجي منها .. ( بأسى ) يا لها من أيام عصيبة .. حتى آخر قرش أملكه قد أنفقته في رحلة شهور العسل.. ( بحسرة) أهكذا تصبح حياتي ؟
وإن نالت الإعجاب سأكمل لكم قصة سندريلا والأمير
لايفوتكعــضــو جــديــد
- معلومات العضو :
بلدى :
مهنتى :
مزاجى :
عدد المساهمات : 9
نقاط : 25
تاريخ التسجيل : 05/01/2011
الاوسمه :
[table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table]
رد: قصة سندريلا بعد زواجها من الأمير؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حلوة اووووووووووووووى تسلم ايديكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حلوة اووووووووووووووى تسلم ايديكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
white_angelمــشـرفـــه
- معلومات العضو :
بلدى :
مهنتى :
مزاجى :
عدد المساهمات : 121
نقاط : 307
تاريخ التسجيل : 30/04/2011
العمر : 32
الاوسمه :
[table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table]
مواضيع مماثلة
» قصة سندريلا
» قصة سندريلا الحقيقيه ........
» مرة أخرى في المساء وبعد أن انتهت سندريلا من جميع أعمال المنزل
» قصة سندريلا الحقيقيه ........
» مرة أخرى في المساء وبعد أن انتهت سندريلا من جميع أعمال المنزل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 30 ديسمبر 2012, 8:09 am من طرف الشاعر عبدالله عبدالعليم
» اخطاء لفظيه يجب الحذر منها
الخميس 13 ديسمبر 2012, 6:58 am من طرف تناهيد
» من أجمل ما سمعت سورة الحاقة أدريس أبكر
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:31 am من طرف تناهيد
» تلاوة رآآآئعة ومؤثرة جدا للشيخ العجمى
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:29 am من طرف تناهيد
» لماذا نشعر بوحشة فى قلوبنا وضيق فى الصدر
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:27 am من طرف تناهيد
» لا يركع ولا يسجد واسمه مكتوب عند الله عزوجل
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:11 am من طرف تناهيد
» تفسير قوله تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ .. )
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:26 pm من طرف تناهيد
» الرد على الطعن في القرآن الكريم ودفع شبهات الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:22 pm من طرف تناهيد
» مقاطع مميزه عن عيد الحب
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:17 pm من طرف تناهيد
» مع آيات السكينة..!!
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:16 pm من طرف تناهيد