فَضْلِ السنَنِ الراتِبِة مَعَ الفَرَائِضِ وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
صفحة 1 من اصل 1
فَضْلِ السنَنِ الراتِبِة مَعَ الفَرَائِضِ وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
فَضْلِ السنَنِ الراتِبِة مَعَ الفَرَائِضِ
وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
-
عنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ
اللَّه عنهما ، قَالتْ : سَمِعْتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم يقولُ :« مَا
مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ
رَكْعَةً تَطوعاً غَيْرَ الفرِيضَةِ ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتاً في
الجَنَّةِ ، أَوْ : إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ في الجنَّةِ» رواه مسلم .
- وعَنِ ابنِ عُمَر رَضيَ اللَّه عنْهُما ، قالَ :
صَلَّيْتُ مَعَ رسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكْعَتَيْنِ
قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا ، ورَكْعَتيْنِ بَعْدَ
الجُمُعةِ ، ورَكْعتيْنِ بَعْد المغرِبِ ، وركْعتيْنِ بعْد العِشَاءِ.متفقٌ عليه .
- وعنْ عبدِ اللَّهِ بن مُغَفَّلٍ رضِيَ اللَّه عنهُ ، قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « بَيْنَ كُلِّ أَذانَيْنِ صَلاةٌ ، بيْنَ كلِّ أَذَانيْنِ صَلاةٌ ، بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاةٌ » وقالَ في الثَالثَة : «لمَنْ شَاءَ » متفقٌ عليه .
المُرَادُ بالأَذَانَيْن : الأَذَانُ وَالإِقَامةُ .
- تأكيد ركعتي سنَّةِ الصبح
-
عن عائشةَ رضِيَ اللَّه عنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم كانَ لا يدَعُ أَرْبعاً قَبْلَ الظُّهْرِ ، ورَكْعَتَيْنِ قبْلَ
الغَدَاةِ .
رواه البخاري .
- وَعنْها عَنِ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « رَكْعتا الفجْرِ خيْرٌ مِنَ الدُّنيا ومَا فِيها » رواه مسلم .
وفي ورايةٍ : «لَهُمَا أَحب إِليَّ مِنَ الدُّنْيا جميعاً » .
- وعنْ
أَبي عبدِ اللَّهِ بِلالِ بنِ رَبَاحٍ رضيَ اللَّه عنْهُ ، مُؤَذِّنِ رسولِ
اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَ نَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِصَلّى
اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِيُؤذِنَه بِصَلاةِ الغدَاةِ ، فَشَغَلتْ
عَائشَةُ بِلالاً بِأَمْرٍ سَأَلَتهُ عَنْهُ حَتى أَصبَحَ جِدًّا ، فَقَامَ
بِلالٌ فَآذنَهُبِالصَّلاةِ
، وتَابَعَ أَذَانَهُ ، فَلَم يَخْرُجْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم ، فلما خَرَج صلَّى بِالنَّاسِ ، فَأَخبَرهُ أَنَّ
عائشَةَشَغَلَتْهُ
بِأَمْرٍ سَأَلَتْهُ عنْهُ حتى أَصبحَ جدًّا ، وأَنَّهُ أَبطَأَ عَلَيهِ
بالخُروجِ ، فَقَال * يَعْني النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم * : « إِني كُنْتُ رَكَعْتُ ركعتي الفَجْرِ » فقالَ :يا رسول اللَّهِ إِنَّك أَصْبَحْتَ جِدًّا ؟ فقالَ:«لوْ أَصبَحتُ أَكْثَرَ مِما أَصبَحتُ ، لرَكعْتُهُما ، وأَحْسنْتُهُمَا وَأَجمَلْتُهُمَا»رواه أَبو داود بإِسناد حسن .
تخفيف ركعتي الفجر
وبيان ما يقرأ فيهما ، وبيان وقتهما
وبيان ما يقرأ فيهما ، وبيان وقتهما
-
عنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم كانَ يُصَلي رَكْعتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ بَيْنَ النِّدَاءِ
وَالإِقَامةِ مِن صَلاة الصُّبْحِ . مُتَّفَقٌ عليه .
وفي روايةٍ لهمَا: يُصَلِّي رَكعتَي الفَجْرِ، فَيُخَفِّفُهمَا حتى أَقُولَ: هَل قرَأَ فيهما بِأُمِّ القُرْآنِ؟،
وفي روايةٍ لمُسْلِمٍ : كان يُصَلِّي ركعَتَي الفَجْرِ إِذَا سمِعَ الأَذَانَ ويُخَفِّفُهما .
وفي روايةٍ : إِذا طَلَع الفَجْرُ .
-* وعَنْ حفصَةَ رضِي اللَّه
عنْهَا أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا
أَذَّنَ المُؤَذِّنُ للصُّبحِ ، وَبَدَا الصُّبحُ ، صلَّى ركعتيْن
خَفيفتينِ . متفقٌ عليه .
وفي روايةٍ لمسلمٍ : كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا طَلَعَ الفَجْر لا يُصلي إِلاَّ رَكْعَتيْنِ خَفيفَتيْنِ.
- وعَنِ ابن عُمرَ رَضِي اللَّه عَنْهما قال :
كانَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصلِّي مِنَ اللَّيْلِ
مثْنَى مثْنَى ، ويُوتِر برَكْعَةٍ مِن آخِرِ اللَّيْلِ ، ويُصَلِّي
الرَّكعَتينِ قَبْل صَلاةِ الغَداةِ ، وَكَأَنَّ الأذَانَ بأُذُنَيْهِ . متفقٌ عليه .
- وعَنِ ابنِ عباسٍ رَضِيَ اللَّه
عَنْهمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ
يَقْرَأُ في رَكْعَتَي الْفَجْرِ في الأولى مِنْهُمَا : { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ ومَا أُنْزِلَ إِليْنَا } الآيةُ التي في البقرة ، وفي الآخِرَةِ مِنهما : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسلمُونَ } .
وفي روايةٍ : في الآخرةِ التي في آلِ عِمرانَ : { تَعَالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنا وَبَيْنُكُمْ } رواهما مسلم .
- وعنْ أَبي هُريرةَ رَضِي اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قرَأَ في رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّه أَحَدٌ } رواه مسلم .
وعنِ ابنِ عمر رضِيَ اللَّه عنهُما ، قال : رمقْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم شَهْراً يقْرَأُ في الرَّكْعَتيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ :{ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ }، و: { قل هُوَ اللَّه أَحَدٌ } . رواهُ الترمذي وقال : حديثٌ حَسَنٌ .
استحباب الاضطجاع بعد بعد ركعتي الفجر
على جنبه الأيمن والحثّ عليه سواء كان تهجَّدَ بالليل أم لا
على جنبه الأيمن والحثّ عليه سواء كان تهجَّدَ بالليل أم لا
1* عنْ عائِشَةَ رَضِي اللَّه عنهَا قالَت : كانَ النَّبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إذا صلَّى رَكْعَتي الْفَجْرِ ، اضْطَجع على شِقِّهِ الأَيْمنِ . رواه البخاريُّ .
- وَعنْهَا قَالَتْ :
كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصَلِّي فيما بيْنَ أَنْ
يفْرُغَ مِنْ صلاة الْعشَاءِ إلى الْفجْرِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعةً
يُسَلِّمُ بيْنَ كُلِّ ركعَتيْنِ ، ويُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ ، فَإذا سَكَتَ
المُؤَذِّنُ مِنْ صلاةِ الْفَجْرِ ، وتَبيَّنَ لَهُ الْفَجْرُ ، وَجاءَهُ
المُؤَذِّنُ ، قام فَرَكَعَ رَكْعَتيْن خَفِيفَتَيْنِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ
عَلى شِقِّه الأَيْمَنِ ، هكذا حَتَّى يأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ للإِقَامَةِ . رواه مُسْلِمٌ .،قَوْلُهَا : «يُسلِّمُ بيْن كُلِّ رَكْعتَيْن » هكذا هو في مسلمٍ ومعناه : بعْد كُلِّ رَكْعتَيْنِ .
2-* وعنْ أَبي هُريرةَ رضيَ اللَّه عنهُ ، قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إِذا صَلَّى أَحَدُكُمْ ركْعَتَيِ الفَجْرِ فَلْيَضطَجِعْ عَلى يمِينِهِ » .
رَوَاه أَبو داود ، والترمذي بأَسانِيدَ صحيحةٍ . قالَ الترمذي : حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
سُنّة الظهر
- عَنِ ابنِ عُمَرَ ، رَضيَ اللَّه عنْهُما ، قالَ : صلَّيْتُ مَع رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ركْعَتَيْنِ قَبْل الظُّهْرِ ، ورَكْعَتيْنِ بعدَهَا . متفقٌ عليه .
- وعَنْ عائِشَة رَضِيَ اللَّه
عنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان لا يدعُ
أَرْبعاً قَبْلَ الظُّهْرِ ، رواه البخاريُّ .
- وَعَنها قالتْ :
كانَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصَليِّ في بَيْتي قَبْلَ
الظُّهْر أَرْبَعاً ، ثم يخْرُجُ فَيُصليِّ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ يدخُلُ
فَيُصَليِّ رَكْعَتَينْ ، وَكانَ يُصليِّ بِالنَّاسِ المَغْرِب ، ثُمَّ
يَدْخُلُ بيتي فَيُصليِّ رَكْعَتْينِ ، وَيُصَليِّ بِالنَّاسِ العِشاءَ ،
وَيدْخُلُ بَيْتي فَيُصليِّ ركْعَتَيْنِ . رواه مسلم .
- وعن أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّه عنها قَالَتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «منْ حَافظَ عَلى أَرْبَعِ ركعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ ، وَأَرْبعٍ بَعْدَهَا ، حَرَّمهُ اللَّه على النَّارَ » .
رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .
- وعَنْ عبدِ اللَّهِ بن السائب
رضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
كانَ يُصَلِّي أَرْبعاً بعْدَ أَن تَزول الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ ،
وقَالَ : « إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبوابُ السَّمَاءِ ، فأُحِبُّ أَن يَصعَدَ لي فيها عمَلٌ صَالِحٌ » رواه الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه
عنْهَا ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا لَمْ
يُصَلِّ أَرْبعاً قبْلَ الظهْرِ، صَلاَّهُنَّ بعْدَها .
رَوَاهُ الترمذيُّ وَقَالَ : حديثٌ حسنٌ .
سُنَّة العصر
- عنْ عليِّ بنِ أَبي طَالبٍ رضي اللَّه عنْهُ ، قالَ :
كانَ النَّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يُصلِّي قَبْلَ العَصْرِ
أَرْبَعَ رَكعَاتٍ ، يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِالتَّسْليمِ عَلى الملائِكَةِ
المقربِينَ ، وَمَنْ تبِعَهُمْ مِنَ المسْلِمِين وَالمؤمِنِينَ . رواه الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
- وعَن ابن عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عنْهُمَا ، عنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قالَ : « رَحِمَ اللَّه امْرَءاً صلَّى قبْلَ العَصْرِ أَرْبعاً » .
رَوَاه أبو داود ، والترمذي وقالَ : حديثٌ حَسَنٌ .
- وعنْ عليِّ بن أَبي طالبٍ ،
رَضِيَ اللَّه عنهُ ، أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ
يُصَلِّي قَبْلَ العَصرِ رَكْعَتَيْنِ .
رَوَاه أبو داود بإسناد صحيح .
- باب سُنَّة المغرب بَعدَها وقبلَها
]وهما صحيحان أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يصلي بعد المغرب ركعتين.
-* وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مُغَفَّلٍ رَضِيَ اللَّه عنهُ ، عَنِ النَّبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : «صَلُّوا قَبلَ المَغرِب » قَالَ في الثَّالثَةِ : « لمَنْ شَاءَ » رواه البخاريُّ .
- وعن أَنسٍ رَضيَ اللَّه عَنْه
قالَ : لَقَدْ رَأَيْتُ كِبارَ أَصحابِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ عندَ المغربِ . رواه البخاري .
- وعَنْهُ قَالَ :
كُنَّا نُصَلِّي عَلى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
رَكعَتيْنِ بعدَ غُروبِ الشَّمْس قَبلَ المَغربِ ، فقيلَ : أَكانَ رسولُ
اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم صَلاَّهُمَا ؟ قال : كانَ يَرانَا
نُصَلِّيهِمَا فَلَمْ يَأْمُرْنَا وَلَمْ يَنْهَنا . رَوَاه مُسْلِمٌ .
- وعنه قَالَ :
كُنَّا بِالمَدِينَةِ فإِذا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ لِصَلاةِ المَغرِبِ ،
ابْتَدَرُوا السَّوَارِيَ ، فَرَكَعُوا رَكعَتْين ، حَتى إنَّ الرَّجُلَ
الغَرِيبَ ليَدخُلُ المَسجدَِ فَيَحْسَبُ أَنَّ الصَّلاةَ قدْ صُلِّيتْ من
كَثرَةِ مَنْ يُصَلِّيهِما . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
سُنَّة العشاء بَعدها وقبلها
فيهِ حديثُ ابنِ عُمَرَ السَّابقُ : صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم رَكعَتَينِ بَعْدَ العِشَاءِ ، وحديثُ عبدِ اللَّهِ بنِ مُغَفَّل : « بَيْنَ كلِّ أَذَانيْنِ صَلاةٌ » متفقٌ عليه . كما سبَقَ . .
- باب سُنّة الجمعَة
فِيهِ
حديثُ ابنِ عُمرَ السَّابِقُ أَنَّهُ صلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ
عَلَيْهِ وسَلَّم رَكعَتَيْنِ بَعْدَ الجُمُعَةِ . متفقٌ عليه .
- عنْ أَبي هُريرةَ رضِيَ اللَّه عَنْهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إذا صَلَّى أَحدُكُمُ الجُمُعَةَ ، فَلْيُصَلِّ بعْدَهَا أَرْبعاً » رواه مسلم .
- وَعَنِ ابنِ عُمرَ رَضِي
اللَّه عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ لا
يُصلِّي بَعْدَ الجُمُعـَةِ حتَّى يَنْصَرِف فَيُصَلِّي رَكْعَتيْنِ في
بَيْتِهِ ، رواه مسلم .
????- زائر
رد: فَضْلِ السنَنِ الراتِبِة مَعَ الفَرَائِضِ وبيانِ أَقَلِّهَا وأَكْمَلِها وما بينَهُما
جزاكى الله خيرا
ونفعنا به وجعله فى ميزان حسناتك
تقبلى مرورى
ونفعنا به وجعله فى ميزان حسناتك
تقبلى مرورى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 30 ديسمبر 2012, 8:09 am من طرف الشاعر عبدالله عبدالعليم
» اخطاء لفظيه يجب الحذر منها
الخميس 13 ديسمبر 2012, 6:58 am من طرف تناهيد
» من أجمل ما سمعت سورة الحاقة أدريس أبكر
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:31 am من طرف تناهيد
» تلاوة رآآآئعة ومؤثرة جدا للشيخ العجمى
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:29 am من طرف تناهيد
» لماذا نشعر بوحشة فى قلوبنا وضيق فى الصدر
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:27 am من طرف تناهيد
» لا يركع ولا يسجد واسمه مكتوب عند الله عزوجل
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:11 am من طرف تناهيد
» تفسير قوله تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ .. )
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:26 pm من طرف تناهيد
» الرد على الطعن في القرآن الكريم ودفع شبهات الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:22 pm من طرف تناهيد
» مقاطع مميزه عن عيد الحب
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:17 pm من طرف تناهيد
» مع آيات السكينة..!!
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:16 pm من طرف تناهيد