حماس الي اين
صفحة 1 من اصل 1
حماس الي اين
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على بركة الله نبدأ الاجابة على تساؤلات الاخوة الأعضاء، والله نسأل التوفيق والسداد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على بركة الله نبدأ الاجابة على تساؤلات الاخوة الأعضاء، والله نسأل التوفيق والسداد
==================
أولا: المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية
هل يمكن للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية أن تتحقق؟
إنه سؤال يطرح نفسه باستمرار، خصوصا عندما تحدث جولة حوار بين حركتي حماس وفتح، اللتين تمثلان قطبا الرحى في الساحة الفلسطينية.
وتختلف غايات السائلين بين حريص على وحدة الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، وبين مزايد يعلـّق تخاذله، أو تقصيره، أو عجزه، على هذا الانقسام، وبين معارض للمصالحة بسبب تعارضها مع مصالحه وامتيازاته، أو معارض لها، خشية أن يكون ثمنها تقديم تنازلات سياسية من قبل حماس.
نحن في حركة حماس رفعنا منذ وقوع عملية "الحسم" في قطاع غزة في حزيران يونيو 2007، شعار "الحوار" باعتباره الوسيلة الحضارية الوحيدة لحل الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني، لأن بديل الحوار هو "الاقتتال"، وحسم الخلاف بالقوة العسكرية، وهذا ما لا نريد له أن يكون، لأن اللجوء للقوة العسكرية في قطاع غزة، لم يكن حسما للخلاف، وإنما حسم للتمرد على الحكومة الشرعية التي كان يقودها الأخ المجاهد إسماعيل هنية.
الطرف الآخر، وهو "فتح"، كان يرفض الحوار، وكان شعارهم: لا حوار مع "الانقلابيين" و"الظلاميين"، وانه لا حل إلا بالعودة إلى ما قبل "الانقلاب".
بقينا نراوح مكاننا على مدار عام تقريبا، ونحن نطرح الحوار، وهم يرفضون، إلى أن استجابوا مكرهين وتحت الضغوطات إلى الحوار في السنغال، ثم صنعاء، ولكن كان واضحا لنا وللجهات المستضيفة، أن قرارهم هو عدم الاتفاق، وكانوا يأتون لإملاء شروطهم، وليس الحوار معنا، لذا هددهم الرئيس السنغالي عبد الله واد بتحميلهم المسؤولية، عندما رفضوا إصدار بيان مشترك عن الحوار الذي جرى في السنغال، وفي صنعاء، تم التوقيع من قبل ممثلهم عزام الأحمد على الاتفاق الذي تم برعاية يمنية رسمية، وإشراف مباشر من الرئيس علي عبد الله صالح، ولكن عباس تنصّل عن طريق مستشاريه من الاتفاق الممهور بتوقيع الأحمد، وشاهد الجميع على الهواء مباشرة "فضيحة" التلاسن بين نمر حماد وعزام الأحمد على فضائية الجزيرة!
بعد ذلك جاء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، الذي كان عباس وبطانته ينتظرونه لإسقاط حماس، وشاهدنا جميعا كيف وقف عباس إلى جوار وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، ليحمّل حماس ضمنا مسؤولية العدوان، وكان موقفه وبطانته موقفا مخزيا، سيبقى وصمة عار في تاريخهم.
المصالحة بعد فشل العدوان:
وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، وبعد فشل العدوان في إسقاط حماس، حيث سجّلت المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس صمودا عظيما في مواجهة العدوان، رأى الطرف الآخر، تدعمه قوى محلية، وإقليمية، ودولية، أن الحوار بات هو الوسيلة الوحيدة لإخراج حماس من المشهد السياسي، فأعلنت القاهرة الدعوة لبدء حوار وطني فلسطيني شامل، يتناول كل قضايا الخلاف في الساحة الفلسطينية، وتجاوبت حماس مع هذه الدعوة، وبدأ ما يمكن تسميته بـ "ماراثون" الحوار الذي استمر نصف عام، وكانت خلاصته (الورقة المصرية) بصيغتها النهائية، التي وقّعت عليها فتح فورا، رغم عدم قناعتها بها ولكن إحراجا لحركة حماس، وفقا لما صرّح به علنا بعض المسؤولين الفتحاويين، حيث كانوا يدركون أن حماس سيكون لها تحفظـّات وملاحظات عليها، وهو ما حدث فعلا، إذ تواصلنا مع القيادة المصرية وأبلغناها رغبة حماس إرسال وفد إلى القاهرة لإبلاغها ملاحظاتنا، وامتنعنا في وسائل الإعلام عن إبداء ملاحظاتنا احتراما للجهة الراعية وجهودها، ولكن جاءنا الجواب عبر الإعلام، عن طريق الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية (حسام زكي)، الذي قال: حماس مرحب بها للتوقيع وليس للتعديل!
وبقي الموقف المصري رافضا للحوار حول الورقة، وحاولنا إيجاد مخارج لمعالجة الخلاف بما يضمن عدم الانتقاص من (هيبة) الموقف المصري، ومنها أن يجري حوار ثنائي بين حماس وفتح، يتم خلاله معالجة ملاحظات حماس، على أن يلحق التفاهم بينهما بالورقة المصرية، ولقي هذا الاقتراح الذي قدّمه الأخ المجاهد إسماعيل هنية للأمين العام للجامعة العربية خلال زيارته إلى قطاع غزة في حزيران (يونيو) 2010م ترحيبا منه ومن مصر وعباس.
ولكن بعد أيام قليلة من الموافقة المصرية والعباسية، وقع تراجع من الطرفين وتوقف الأمر، إلى أن جرى لقاء بين اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، والأخ المجاهد/ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، في مكة المكرمة في أواخر شهر رمضان المبارك 2010م، حيث أصر اللواء سليمان على عدم تعديل الورقة المصرية، ولكنه رحّب بأي تفاهمات بين حماس وفتح، ووعد بإرسال وفد من فتح لهذه الغاية.
وبالفعل، تم التواصل معنا، بعد عيد الفطر بأيام، من قبل أحد مساعدي اللواء سليمان، وأبلغنا أن وفدا من فتح برئاسة عزام الاحمد سيزورنا في دمشق، لاستئناف الحوار، فرحبنا بذلك واستقبلناه في 24 أيلول (سبتمبر)2010م، على أعلى مستويات الحركة، حيث حضر اللقاء رئيس المكتب السياسي، ونائبه، وأعضاء في المكتب السياسي، وذلك استشعارا منهم بأهمية اللقاء، وتمت تسوية نقاط الخلاف المتعلـّقة بالانتخابات (اللجنة المشرفة عليها، المحكمة، موعدها)، والقيادة الفلسطينية المؤقتة وصلاحياتها، وإعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية، وبقيت النقطة المتعلقة بتشكيل اللجنة الأمنية العليا، حيث طلب وفد فتح تأجيلها لحين العودة إلى مرجعياتهم السياسية والأمنية، وتم الاتفاق على عقد لقاء آخر في دمشق في تشرين ثاني/ نوفمبر 2010م، حُدّد لاحقا بيوم 20 تشرين ثاني نوفمبر 2010م. ولكننا فوجئنا قبل اللقاء ببضعة أيام، باتصال هاتفي من قبل عزام الأحمد يطلب فيه تغيير مكان اللقاء من دمشق، إلى أي عاصمة أخرى، نتيجة الموقف الذي جرى في قمة "سرت" الاستثنائية، بين الرئيس السوري بشار الأسد ومحمود عباس، حيث زعم الأحمد أن الرئيس السوري "أهان" عباس. رفضنا نحن نقل اللقاء إلى أي عاصمة أخرى، لأننا اتفقنا على عقده في دمشق، والقبول بتغييره سيعني موقفا سلبيا، وسنثير حساسيات نحن في غنى عنها.
==============
كليوبترامــشـرفـــه
- معلومات العضو :
بلدى :
مهنتى :
مزاجى :
عدد المساهمات : 111
نقاط : 240
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
العمل/الترفيه : الرمانسيه
الاوسمه :
[table style="WIDTH: 96px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td][/td][/tr][/table]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 30 ديسمبر 2012, 8:09 am من طرف الشاعر عبدالله عبدالعليم
» اخطاء لفظيه يجب الحذر منها
الخميس 13 ديسمبر 2012, 6:58 am من طرف تناهيد
» من أجمل ما سمعت سورة الحاقة أدريس أبكر
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:31 am من طرف تناهيد
» تلاوة رآآآئعة ومؤثرة جدا للشيخ العجمى
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:29 am من طرف تناهيد
» لماذا نشعر بوحشة فى قلوبنا وضيق فى الصدر
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:27 am من طرف تناهيد
» لا يركع ولا يسجد واسمه مكتوب عند الله عزوجل
الأحد 09 ديسمبر 2012, 6:11 am من طرف تناهيد
» تفسير قوله تعالى : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ .. )
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:26 pm من طرف تناهيد
» الرد على الطعن في القرآن الكريم ودفع شبهات الطاعنين في القرن الرابع عشر الهجري
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:22 pm من طرف تناهيد
» مقاطع مميزه عن عيد الحب
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:17 pm من طرف تناهيد
» مع آيات السكينة..!!
السبت 29 سبتمبر 2012, 5:16 pm من طرف تناهيد